
عمدت أجهزة نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد ظهر اليوم إلى إرسال تعزيزات أمنية في أغلب مناطق نواكشوط قبيل الحراك الجماهيري للمعارضة المتوقع هذا المساء.
فقد قامت مختلف الوحدات العسكرية والأمنية إلى تعزيز تواجدها في الشوارع الرئيسية وعلى مقربة من مقرات الأحزاب السياسية المعارضة وكذلك المساجد، وذلك تحسبا للحراك الرافض للتعديلات الدستورية، والذي يصر نظام ولد عبد العزيز على مواجهته بعنف، ومنع أي تعبير عن رفض هذه التعديلات، وذلك رغم حديثه عن وجود جو من الحريات في موريتانيا.