أعاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، "الإعتبار المعنوي" للوزير الأمين العام للرئاسة السابق مولاي ولد محمد لقظف، بعد الإقالة المفاجئة والتي تمت بطريقة مهينة له، عندما حضر إلى القصر الرئاسي، وبدأ الإستعدادات لحضور الإجتماع الحكومي، فتم إبلاغه بالإقالة من منصبه بتلك الطريقة المهينة.
وهكذا بعد تلك الإقالة في ظروف مهينة، سارع ولد محمد لقظف لشد الرحال إلى مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، للمشاركة في استقبال الرئيس عزيز هناك، وذلك بعد أن إنفض العشرات من مقربيه من حوله، وسارع بعضهم إلى الإرتماء في أحضان خصمه الوزير الأول يحيى ولد حدمين، ليفاجأ الرأي العام بمرافقته ولد عبد العزيز في باقي محطات الزيارة الرئاسية، رغم عدم وجود أية صفة رسمية للرجل، الشيء الذي جعل التساؤلات تبقى مطروحة حول خلفية هذه التطورات، خصوصا وأن الرجل إحتفظ بحراسة أمنية في منزله ولمرافقته.