كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تفاصيل خطة "أمنية" مثيرة لمهرجان "ملح" بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالت ذات المصادر، إن الخطة التي قيم بها شاركت فيها مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية الموريتانية، وذلك بهدف السيطرة على المهرجان من الناحية الأمنية، وزيادة حجم الحضور، وظهر ذلك من خلال نسبة حضور الرجال للمهرجان، والذين كان نسبة حضورهم أكثر من النساء.
الخطة تمثلت في توزيع المئات من العناصر العسكرية والأمنية في زي مدني داخل المهرجان، ومنذ الساعات الأولى لتنظيمه، وإحتلت المواقع الأمامية بالنشاط.
كما أن بعض المصادر كشفت عن محاولة عناصر الأمن الرئاسي التدخل في مسؤوليات القوى الأمنية الأخرى خلال المهرجان، الشيء الذي كاد يؤدي لإحتكاك بين بعض المسؤولين على هامشه.
وكان ولد عبد العزيز في خطابه ليلة البارحة، قد تقدم بالتحية إلى القوات المسلحة وقوات الأمن على: "دورها في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد".