الإستياء من تصرفات مفوض حقوق الإنسان مع سكان ولاية الحوض الشرقي

 أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء من تصرفات مفوض حقوق الإنسان مع سكان ولاية الحوض الشرقي خلال الأيام الماضية.

وقالت ذات المصادر، إن العديد من المواطنين شدوا الرحال إلى عاصمة الولاية، بهدف تسلم مساعدات من هذه المفوضية، لكنهم فوجؤوا بتوزيع كيلوغرامات من التمر، الشيء الذي كان موضع استياء في صفوفهم، ولما حاول بعض الأعيان والأطر لقاء المفوض في مقر إقامته بمنزل "الراحل النه ولد عبد المالك في النعمة"، لم يتمكنوا من ذلك، لأن المفوض وضع حراس شداد عند بابه، وأبلغهم بعدم السماح لأي كان بلقائه، بل إن بعض المصادر تقول بأنه أبلغ بعضا من سكان المدينة، بأنه لا يمارس السياسة ولا يرغب في لقاء أحد، ولهذا عزف الكثير من الناس عن التوجه إليه في المنزل الذي يقيم فيه.