نظّم مركز الساحل للخبرة والاستشارة في باريس ندوة حول الوضع في ليبيا وانعكاساته على المنطقة وذلك بالتعاون مع أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.
الندوة شارك فيها اثنان من الوزراء السابقين في موريتانيا هما وزير الداخلية الأسبق محمد ولد ارزيزيم ووزير الخارجية الأسبق محمد الحسن ولد لبات.
مدير المركز محمد آب ولد الجيلاني تمنى أن تخرج من الندوة توصيات تفيد الفاعلين الليبيين والفاعلين الإقليميين والدوليين.
ولد لبات تحدث عن الأزمة الليبية ما بعد القذافي قائلا إن من أسقطوا القذافي لم يفكروا في الشعب الليبي مستعرضا تداعيات الأزمة على الساحل وما أدى إليه من تدخل عسكري فرنسي.
أما ولد ارزيزيم فقد عاد إلى ما قبل سقوط القذافي قائلا إن الوساطة الإفريقية حينها بين القذافي وخصومه كانت ستسفر عن اتفاق بين الطرفين لولا تدخل أطراف خارجية سعت إلى تصفية حسابات شخصية مع القذافي.