أفاد شهود عيان لصحيفة "ميادين"، بحدوث جدل قبلي بين وزير سابق ومقاول في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن الجدل وقع أثناء حضورهما في مكان مخصص للعب "الكرة الحديدية" في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، مملوك من طرف رجل الأعمال موريس بنزا، حيث قال المقاول إن إحدى المجموعات القبلية (نتحفظ على ذكرها وذكر هوية المقاول) ليست من قبائل "العرب" في موريتانيا، وهو ما رد عليه الوزير السابق الذي له خؤولة من نفس المجموعة بالنفي وبالحديث عن خصائص تلك المجموعة ودورها في المقاومة، ليقع الجدل لاحقا حول المقاومة ومجموعات قبلية أخرى، الشيء الذي كان موضع انتقاد من طرف الحضور، ورأوا أنه لا مبرر له، وبأنه كان بالإمكان إثارة مواضيع أكثر أهمية مما تمت إثارته، والذي كاد يؤدي للنعرات.