
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بضعف أداء المستشار بالوزارة الأولى الموريتانية سيدي امين ولد أحمد شله في حملة التعبئة للإستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل حاول إيهام النظام بوجود قاعدة شعبية عريضة له في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، وأنه يعمل على تعبئتها من أجل هذا الإستفتاء، لكن المعطيات المتوفرة تفيد بأن الأمر ليس كما تحدث عنه، حيث يوجد تحفظ على الرجل من طرف العديد من الأشخاص الذين كانوا يقفون معه في معركته من أجل "البقاء" في الساحة المحلية بألاك، حين كان بعض الساسة المحليين يسعون لإبعاده عن الواجهة، إلا أن الرجل لم يستطع الحفاظ على القاعدة التي حصل عليها يوما من الأيام، فتراجعت ثقة الكثير من الناس فيه، ورفضوا التجاوب معهم لسابق معرفتهم به، وهو ما إنعكس على أدائه في هذه الحملة للإستفتاء المرتقب على التعديلات الدستورية.