
نظمت للجنة العليا المكلفة بمتابعة تنفيذ نتائج "الحوار " مساء السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط ملتقى تحسيسي حول الاستفتاء المرتقب.
خلال هذا الملتقى تناول الكلام كل من: الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه، رئيس اللجنة وممثل الأغلبية عثمان ولد الشيخ ابو المعالي، وممثل المعارضة المحاورة بيجل ولد حميد، حيث اجمعوا على أهمية التعديلات الدستورية المعتمدة خلال الحوار الذي جرى بين نظام ولد عبد العزيز وبعض القوى المعارضة.
وتم خلال الملتقى تقديم عرض حول: "الحجج والمبررات المتعلقة بالإصلاحات الدستورية تناول توطيد وتعميق وتطوير المكاسب الديمقراطية للبلاد وصيانة وحدتنا الوطنية واللحمة الاجتماعية وترسيخ ثقافة المواطنة وإنضاج الممارسة الديمقراطية من خلال ترقية النهج الهادئ في إدارة التناقضات واعتماد الحوار كمنهج مبدئي للممارسة السياسية".