مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تزايد خيبة الأمل في مفوض حقوق الإنسان بموريتانيا

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تزايد خيبة الأمل في مفوض حقوق الإنسان التراد ولد عبد المالك.

وقالت ذات المصادر، إن عمال مفوضية حقوق الإنسان وجدوا أنفسهم في وضعية أسوأ من ذي قبل، رغم ما كان يفترض أن يكون في ظل إدارة أحد أوائل أطر القطاع، نظرا لمعرفته المفترضة به، حيث كان من اللازم تحسين ظروف عماله والدفع به إلى الأمام، بدلا من عدم التجاوب مع المطالب العمالية والسعي لإجهاض أي حراك مطلبي، من خلال دق الإسفين بين أصحابه أو إغرائهم، وذلك في ظل ممارسته الإنتقائية بين العمال، والتي دفعت بعض الأطر للإبتعاد عن المفوضية وعملها، بعد أن شهدت علاقاتهم بالمفوض توترا كان له الأثر السلبي على العمل بالقطاع.

الإحباط الذي واجه عمال مفوضية حقوق الإنسان من مفوضهم ولد عبد المالك، يتزايد يوما بعد يوم، والمفوض يصم الآذان عن كل صوت يعبر عن الألم الذي يعيشه العمال، ويسعى في المقابل لإجهاض أي حراك عمالي.

كما تحول مقر المفوضية في عهد المفوض الحالي إلى مسكن هجره ساكنوه منذ قديم الزمان، حيث لم تعد للقطاع الحيوية اللازمة، في ظل غياب الإنسجام بين المفوض وأغلب أطر المفوضية، وحتى عناصر الحراسة الذين لا يرضون عن سلوك المفوض وطريقة تعامله معهم.

سبت, 15/07/2017 - 08:55