
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة داخل منطقة نواذيبو الحرة بين الرئيس ولد الداف وأغلب الأطر الذين يديرون قطاعات تابعة للهيئة.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب مدراء المؤسسات التابعة لمنطقة نواذيبو الحرة، يجدون صعوبة كبيرة في التواصل مع الرئيس ولد الداف، الذي تحيط به بطانة أغلبها من "أولي القربى"، يدير من خلالها الأمور في الهيئة، التي لا تحظى بأية مصداقية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وينتقد أغلب ساكنة المدينة أداءها، نظرا لكونها تحولت إلى نقمة عليهم، بعد أن كانوا يأملون تحولها إلى نعمة، من خلالها تتم ترقية المدينة وتحسين ظروفها وظروف ساكنتها. إلا أن الطريقة التي تدار بها هذه الهيئة، يرى الكثير من مراقبي ما يجري في العاصمة الإقتصادية، أنها بعيدة عن الواقع وما يجب أن تكون عليه الأمور، خصوصا في ظل الحديث عن إحيائها النعرات القبلية في المدينة، من خلال سيطرة بعض المحسوبين على مجموعات معينة على واجهتها واستهدافهم لآخرين في إطار تصفية حسابات قديمة.