سيدي محمد ولد محم: "على من يعارض تمسك الجماهير بالرئيس ولد عبد العزيز أن يلجأ للشعب فهو سيد نفسه وقراره"

قال سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، إن: "على من يعارض تمسك الجماهير بالرئيس ولد عبد العزيز أن يلجأ للشعب فهو سيد نفسه وقراره". مضيفا القول أن: "التعديل الدستوري الحالي مجرد بداية، وعلى المعارضة أن تستمع لصوت الشعب وقراره، بدل الإساءة إليه والعمل من أجل تقويض أسس الاستقرار والتعايش في موريتانيا".

وأضاف ولد محم، خلال إشرافه على مهرجان جماهيري في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة اليوم، أن: "الأغلبية لن تقدم على أي خطوة دون استشارة الشعب وتحترم القرار الذي يتخذه".

وأعلن رئيس حزب الإتحاد أن: "الخامس من أغشت 2017 هو بداية لسلسلة إصلاحات جديدة وعلى الشعب أن يكون على مستوى التحدي، و يرفض أي قرار يحد من طموحه أو يفرض عليه العمل ضد مصلحة موريتانيا".

ودعا ولد محم قادة المعارضة للاعتذار لقادة حزبه ومناضليه، معتبرا أن الإساءة للداعمين للرئيس ولد عبد العزيز، أو اتهامهم بالتملق والنفاق سلوك محبط مكابر. معتبرا حجم حضور المهرجان الدليل على دعم الرئيس، لأنهم –يقول ولد محم- حضروا "دون إكراه أو خوف"، معتبرا أن المهرجان "مصدر قلق لبعض المنبوذين داخل المجتمع والطامحين للوصول إلى السلطة، دون تفويض من الشعب أو دعم منه".

ولد محم: " على من يعارض تمسك الجماهير بالرئيس ولد عبد العزيز أن يلجأ للشعب فهو سيد نفسه وقراره".