مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الأمن الموريتاني يعيد إعتقال السيناتور محمد ولد غده

أعاد الأمن الموريتاني، إعتقال السيناتور المعارض لنظام ولد عبد العزيز، محمد ولد غده من جديد، وذلك بعد أسابيع من الإفراج عنه في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.

ولم تتضح حتى الساعة خلفية هذا الإعتقال للسيناتور ولد غده، والذي تولته فرقة من الدرك الموريتاني، قامت بتوقيفه في منزله.

وكان ولد غده قد تقدم بطلب إلى مجلس الشيوخ، طالبا منه التحقيق في صفقات التراضي التي تمت في عهد ولد عبد العزيز، وهو الطلب الذي تمت الموافقة عليه من طرف المجلس، وانتدب لجنة لهذه المهمة.

وفي أول ردة فعل على الإعتقال، قال حزب "اللقاء الديمقراطي" في بيان له: "مرة أخرى يكشف النظام عن حجم استهزائه بقوانين البلد، ومدى احتقاره المستمر لمؤسسات الدولة وهيئاتها التشريعية.

فبعد أن قام هذا النظام المتسلط على رقاب الشعب الموريتاني باعتقال الشيخ محمد ولد غدة ظلما وعدوانا، واستولى على هاتفه، بشكل غير قانوني، عاد اليوم واعتقله، لأسباب سياسية محضة، هي في الواقع مجرد تصفية حسابات مع هذا البرلماني، بغية إسكاته وإرهابه.. حتى لا يستمر في كشف ممارسات النظام، الموغلة في الفساد والافساد.

إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،

- نعلن تنديدنا بهذا الإعتقال التعسفي والظالم.

- نؤكد تضامننا مع السنتور محمد ولد غدة، المعتقل خارج المساطر القانونية.

- نطالب بإطلاق سراحه فورا ودون تأخير"

جمعة, 07/07/2017 - 15:51