مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد عبد العزيز يربط مشاركته في القوة المشتركة بتوفير الوسائل المالية والمعدات اللازمة

إعتبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز،  أن عملية سرفال في عام 2013 "كانت ضرورة" لوقف تقدم الإرهابيين في مالي، إلا أن الوضع الحالي أكثر مدعاة للقلق. "فقد انتشر التهديد بشكل أكبر جغرافيا مع مجموعات جديدة وأطراف متعددة العرقية والصعوبات التي يواجهها بعض السكان، بسبب غياب الدولة، مما يجعلهم أكثر تبعية  للإرهابيين الذين يسيطرون على المنطقة من خلال الأسلحة ومن خلال المال"، كما قال.

وأكد ولد عبد العزيز في تصريحات لإذاعة فرنسا، تمت ترجمتها من طرف مركز "الصحراء"، أن لديه ما يكفى من الرجال لنشر كتيبة على الحدود الموريتانية المالية في إطار قوة مجموعة الخمسة على النحو المنصوص عليه في وثيقة تأسيس القوة. 

ولكن الرئيس ولد عبد العزيز يرى أن المشاركة الموريتانية غير ممكنة دون الحصول على الوسائل المالية والمعدات اللازمة، وإلا فإن عمليات القوة الجديدة ستكون مجرد "مجرد مضايقة للإرهابيين في فترة محددة"، كما كان عليه الحال في العمليات المشتركة السابقة مع مالي، فالمطلوب هو تحييد هذه الجماعات بشكل مستدام، وهو الأمر الذي سيستغرق عدة سنوات، حسب اعتقاده.

ولد عبد العزيز أكد على أهمية الإرادة السياسية الحقيقية لجميع الشركاء من أجل إنجاز هذا العمل بالإضافة إلى توفير الوسائل اللازمة مشيدا برؤية الرئيس ماكرون قائلا إنه أكثر واقعية من سلفه.

اثنين, 03/07/2017 - 13:52