كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزيرة شؤون المرأة ميمونة بنت التقي تواجه أزمة ثقة داخل قطاعها.
وقالت ذات المصادر، إنه رغم مرور بعض الوقت على تولي "السيدة" مسؤولية تسيير قطاع شؤون المرأة، الذي كانت بالأمس القريب إحدى الموظفات المركزيات به، لم تستطع حتى الساعة التقدم به خطوات إلى الأمام، فيما تجد نفسها في وضعية جد صعبة، بسبب تصاعد أزمة الثقة بينها مع أغلب أطر قطاعها، حيث ولت الظهر لبعض ممن كانت وإياهم علاقتها بهم على ما يرام قبل توليها مسؤولية إدارة الوزارة، والتي صعدت إليها بسبب "مساعي" شارك فيها زوجها السابق وإحدى "المقربات" من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.