نظمت جمعية الإحياء للثقافة والعمل الاجتماعي "أنا لغتي"، سهرة ثقافية بعنوان "رمضان فرصة الاستذكار معاناة الضاد" نظمتها بتكنت، وحضرها جمع من المثقفين والأدباء من بينهم أمير الشعراء شيخنا عمر.
افتتحت رئيسة فرع تكنت مريم بنت اشريف الحفل، فرحبت بالضيوف، ونوهت إلى أن فكرة إنشاء سهرة ثقافية فكرة رائدة يتوقع أن تكون يوما ما نواة لمهرجان ثقافي محلي في بلدة غنية بالمثقفين والأدباء، معزولة حتى الآن عن الساحة الثقافية الوطنية، مشيرة إلى أن الجمعية افتتحت في رمضان شقها الاجتماعي، فأقامت سقايات ووزعت سلات غذائية في أماكن مختلفة. ثم تناول الكلام الأستاذ ممو الخراش رئيس الجمعية، فذكر بقوة دفاعات الضاد الذاتية، منوها إلى أنه ليس لنا أن نترك الضاد وحيدة تدافع عن نفسها، على طريقة "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون". مؤكدا أن الجمعية لن تتراجع قيد أنملة عن مطلب التعريب الشامل. وشدد الأستاذ سيدي ولد عابدين على أهمية والله تعريب المناهج التربوية مذكرا بالنماذج العالمية التي بنت نهضتها على أساس لغوي صلب.
وسار الأستاذ الرجاله ولد بياني في كلمته نفس السير. وكذا أعضاء المكتب التنفيذي الشيخ عابدين وديده الحضرامي والداي وغيرهم. وبعدها ألقى الشعراء قصائد هزت المكان، حيث تعاقب على المنبر كل من الشاعر الأمير شيخنا عمر، والشعراء إسماعيل بلا وعبد العزيز عمر وممو الخراش وغيرهم.