
تجري هذه الأيام في موريتانيا، حملة إنتخابية صامتة، بعيدا عن الأضواء الإعلامية في نقابة المحامين الموريتانيين، بين المترشحين لمنصب النقيب والذي لم يزد عددهم على ثلاثة محامين هم:
النقيب الحالي الأستاذ الشيخ ولد حندي، الأستاذ محمد أحمد ولد الحاج سيدي والأستاذ محمد سيدنه ولد محمد سالم.
يقوم كل مرشح لمنصب النقيب بعقد سلسلة لقاءات مع المحامين، لعرض برنامجه ومحاولة إقناعهم بالوقوف معه، حيث بادر بعض المحامين لإعلان مواقفهم بينما لم يحدد البعض الآخر مواقفه حتى الساعة، فيما يكتم آخرين مواقفهم من المرشحين. ويجري التنافس بين المرشحين على الكتل التي تمثل "قوة" إنتخابية في نقابة المحامين، حيث يسعى كل مرشح بطريقته وأسلوبه للحصول على ثقة الناخبين فيها في هذه الإنتخابات التي ستجري نهاية الشهر الجاري، ولأول مرة تكون حملتها بعيدا عن الأضواء الإعلامية.