تصاعدت الإحتجاجات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، من الطريقة التي تنفذ بها فرق "تجمع أمن الطرق" قرار حظر "التظليل" وعدم توفر لوحات التسجيل للسيارات.
وهكذا يشاهد العشرات من كبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية والمسؤولين، أمام "محشر" تجمع أمن الطرق بمقاطعة تفرغ زينه في مشهد مثير، حيث يصر عناصر "أمن الطرق" على تسديد عقوبة المخالفة البالغة عشرين ألف أوقية، بغض النظر عن هوية الشخص الذي على متن السيارة. وقد أحدثت الطريقة التي يتم بها تنفيذ القرار، ردة فعل غاضبة في صفوف كبار المسؤولين، خصوصا وأنها تشجع على عدم إحترام رموز الدولة، حيث يعترض طريق الواحد منهم وكيل "أمن الطرق" ويصر على مرافقته إلى "المحشر"، وذلك في وقت كان من المفروض إبلاغ هؤلاء المسؤولين بشكل رسمي، بعدم السماح للتظليل وإلزامية وضع لوحات تسجيل للسيارات، والتي يتوفر من يقوم بوضعها مقابل "مبلغ" زهيد على مقربة من "المحشر"، والذي تم فتحه خصوصا لصالح "التجمع"، بعد إغلاق المحاشر الأخرى في المناطق المختلفة من العاصمة.