يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، عن خلفية إصرار الوزارة الأولى على إلزامية مرافقة الطاقم الإستشاري بها للوزراء في رحلاتهم الخارجية، بل وصل الأمر لمرافقتهم بعض مدراء المؤسسات العمومية في تلك الرحلات.
فعلى الرغم من أن لكل وزير طاقم استشاري، أصبح لزاما عليه أن يكون مستشار أو مكلف بمهمة بالوزارة الأولى، ضمن الطاقم المرافق له في رحلته الخارجية، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون عن خلفية هذا الإجراء، والذي يعتبر سابقة في تاريخ الحكومات الموريتانية.