أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إرسال بعثة تفتيش إلى منطقة نواذيبو الحرة.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الهيئة تعيش وضعية صعبة، بسبب الطريقة التي تسير بها، وهو ما جعل بعض الجهات الحكومية، تسعى إلى إرسال بعثة تفتيش للتدقيق في التسيير ومعرفة ما إذا كانت هناك خروقات فيه أم لا؟.
مصادر أخرى تحدثت عن تصاعد أزمة الثقة بين رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف وأغلب المدراء الذين يديرون قطاعات حكومية تابعة له. مضيفة أن هؤلاء يجدون أنفسهم في وضعية صعبة، نظرا لعدم التوصل لتفاهم مع ولد الداف، وهو ما جعل كل منهم يسعى عبر "قنواته" الخاصة إلى التحرك، من أجل إيجاد "متنفس" له من التضييق الذي يتعرض له من طرف الرئيس ولد الداف، وذلك بالتزامن مع إرتفاع أصوات سكان العاصمة الإقتصادية، رفضا لهذه الهيئة واستنكار الطريقة التي تتعامل بها معهم، بعد أن إكتشفوا تحولها إلى نقمة عليهم، بعد أن كان أملهم كبيرا عليها لتكون "نعمة" وتساهم في تحسين وضعية مدينتهم، فإذا بالرياح تجري بما لا تشتهي "سفنهم".