
نظم حزب "تواصل" المعارض والعضو النشط في منتدى المعارضة ليلة الإثنين، حفل إفطار على شرف الشخصيات السياسية والحقوقية والنقابية والإعلامية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقد كان حضور هذا الحفل نوعيا وحاشدا، حيث كانت من بين الحضور شخصيات معارضة لنظام ولد عبد العزيز وأخرى موالية له.
خلال هذا النشاط الذي دأب حزب "تواصل" على تنظيمه كل سنة، والذي جاء هذه السنة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، تحدث رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور عن الصيام و أثره على أخلاق المسلم، مؤكدا أنه ليس صوما عن طعام و شراب فقط، منبها إلى أنهم أنهم يختارون تاريخ معركة بدر كموعد سنوي لهذا الأفطار، مستخلصا دروسا من المعركة في مناجزة الطعاة، و انتصار المستضعفين في الأرض، مؤكدا أنه بـ“المقاومة و الجهاد يواجه الغزاة، و بالحرية والديمقراطية يواجه الطغاة، و بالاعتدال و الوسطية يواجه الغلاة".
وجدد ولد منصور خلال الحفل الحديث عن موقف حزبه من التعديلات الدستورية، مؤكدا أنه: “في مثل هذا النوع من البلدان (موريتانيا) و في مثل هذه المرحلة من المراحل، و بالنظر لحالنا و للحال من حولنا لا يصلح إلا ما كان عن حوار و وفاق و تلاقٍ، جامع لا جزئي و شامل لا محدود”.
وشدد رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور، على “أن كل مسار يجانب ذلك لا توصف عواقبه لا بالمحمودة و لا بالمقبولة“. مؤكدا أن حزبه: "يريد موريتانيا موحدة تسودها الألفة والتعايش ولكنهم أيضا يريدونها موريتانيا المواطنة الكاملة، بلا عنصرية و لا استرقاق.. بلا تهميش و لا تمييز“. مجددا التأكيد على موقف حزبه الرافض لقطع العلاقات مع قطر، مؤكدا ضرورة السعي بين الإخوة في الخليج العريب بالسلم و التصالح.
ولد منصور، رد على الوصف الذي توصف به حركة "حماس" بأنها إرهابية، قائلا: “إنه طفح الكيل و بلغ التحدي مبلغه، حين توصف بذلك المقاومة في فلسطين، و هي في رأيي أنبل ظاهرة في واقع المسلمين اليوم“.






