كشفت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد استغلال النفوذ ومنح الصفقات في ظروف مريبة خلال حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب القطاعات الحكومية، أصبحت تنشط فيها مجموعات شبابية من أصحاب النفوذ، هي التي تدير الأمور بها، من خلالها يتم تحريك الملفات مقابل "عمولات"، وتبعا لذلك ظهر ثراء هؤلاء الشباب، حيث تنامى نفوذهم وحصلوا على صفقات في ظروف مريبة، وذلك خلال نظام ولد عبد العزيز، حيث يحظى هؤلاء بـ"توصيات" خاصة، تلقاها بعض المسؤولين في هذا الشأن. هذا في وقت تعجز لجان الصفقات العمومية عن القيام بمسؤولياتها، وتم إبعادها عن عديد الصفقات التي منحت، وإنحصر دورها في بعض الأحيان في "صفقات مقاس"، وذلك بعد أن يتعذر منح صفقة "ما" لشخص "معين".