تتحدث مصادر متعددة هذه الأيام، عن المصير المتوقع لمدير وكالة الوثائق المؤمنة المقال امربيه ولد الولي.
هذا الموظف المثير الذي أقيل من منصبه يوم الإثنين الماضي، بعد إشرافه على إدارة هذه الوكالة طيلة سنوات عديدة، لتتم إقالته من منصبه في أول يوم يحضر فيه إلى الوكالة على متن سيارة "سوداء" اللون، حيث كان لا يحضر إلى مباني الوكالة إلا على متن سيارة "بيضاء"، ليقع إختياره نفس اليوم لسيارة "سوداء"، طبقا لما يتداول عمال وكالة الوثائق المؤمنة، الذي فرح خصومه داخلها بإقالته من منصبه.
المعلومات المتداولة هذه الأيام، تفيد بأن الرجل سيتولى إدارة بنك جديد في موريتانيا، يوجد من ضمن الشركاء فيه بعض المستثمرين بالخليج العربي، ولـ"شخصيات" نافذة في الدولة "صلة" مباشرة به.
الرجل لم يكن حجم الحضور إلى منزله، بالحجم الذي شهده منزل الوزير الأمين العام للرئاسة المقال مولاي ولد محمد لقظف، فقد إتفقت مصادر متعددة على أن الإقبال على منزله ومنزل الوزير الأمين العام الجديد سيدنا عالي ولد محمد خونه، كان ضعيفا خلال اليومين الماضيين.