أكدت مصادر متعددة لصحيفة "ميادين"، ملاحظة فتور في أداء رئيس اللجنة الشبابية للحزب الحاكم في موريتانيا الوزير السابق بمب ولد درمان.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل لم يستطع الحفاظ على اللحمة داخل اللجنة الشبابية لحزبه، فمنذ توليه مسؤوليته والمشاكل تتالى داخل هذه اللجنة، وسط عجزها عن القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، الشيء الذي يكاد يجعلها بعيدا عن العمل الحزبي، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة التي تتطلب حيوية أكثر، من أجل المشاركة في التعبئة للإستفتاء على التعديلات الدستورية، بينما ينشغل أغلب الناشطين في اللجنة بالصراعات الداخلية والتي يعتبر رئيسها جزء منها، حيث يقف مع بعض النشطاء ضد آخرين.
كما أن الرجل يجد نفسه في وضعية صعبة، بعد إقالته من منصبه في إدارة ميناء الصيد التقليدي بالعاصمة الإقتصادية في ظروف غامضة، وفي ظل الغيوم التي عرفتها علاقته مع حليفه التقليدي في روصو رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، والذي وقف وراء ترشحه في الإنتخابات البلدية الماضية، فهزم شر هزيمة في تلك الإنتخابات.