مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية إقالة ولد محمد لقظف من منصبه؟؟؟

بدأ بعض المراقبين يتساءلون، عن خلفية إقدام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على إقالة الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لقظف، والذي يعتبر أحد قادة الأجنحة المتصارعة داخل نظامه.

فقد أقيل ولد محمد لقظف من منصبه، بعد العودة المباشرة للوزير الأول يحيى ولد حدمين من رحلته إلى مناطق "بني جلدته"، للتعبئة للإستفتاء على الدستور، والتي كان من المتوقع أن يرافقه فيها، عقب تنقية الأجواء بينهما، إلا أنه لم يرافقه، وتم بالتزامن مع عودة الحملة الإعلامية بينهما للواجهة، ليقال ولد محمد لقظفه في أول يوم من أيام الدوام الرسمي بعد عودة ولد حدمين، الشيء الذي أعتبره بعض المراقبين "نجاح" الأخير في مهمته، فأزيح عن طريقه أبرز خصومه في أركان النظام، بعد أن كان الرجل يمسك بملف الحوار السياسيي، حيث كلف به من طرف ولد عبد العزيز، حيث اشرف على هذا الحوار، والذي تمخض عن مخرجات، تم عرضها على البرلمان بغرفتيه، فرفضت من طرف مجلس الشيوخ الذي يدار من طرف حليفه داخل أجهزة الدولة محسن ولد الحاج، وتمت إجازتها من طرف الجمعية الوطنية، ليتم إقرار عرضها على إستفتاء شعبي، تقرر تنظيمه خلال شهر يوليو المقبل، لتطرح التساؤلات حول الخلفية الحقيقية لإبعاد الرجل، فهل تتم تهيئته لشغل منصب سامي آخر في الدولة؟، أم يراد من إبعاده شيء آخر؟؟؟.

اثنين, 29/05/2017 - 15:01