
عادت الحرب الإعلامية مجددا إلى الواجهة بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف.
فقد لوحظت حملات هنا وأخرى هناك على كل منهما، حيث توجه له الإتهامات خلالها، وذلك بعد أن تم الإعلان خلال الأشهر الأخيرة عن تسوية الخلاف بين الرجلين وعودة الأمور إلى مجاريها بينهما، وذلك بتدخل شخصي وأوامر من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لتعود الحملة الإعلامية أشد مما كان يحدث في السابق بين الرجلين. وإن كان بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كانت هذه الحملة، عودة للتوتر في العلاقة بين الرجلين؟، أم أن بعض حلفائهما هم من يقف وراء هذا التصعيد في الحملة الإعلامية المتبادلة بينهما، بعد أن تأثروا من التقارب الذي حصل بينهما؟.