تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، تخبط وإرتجالية قائد "تجمع أمن الطرق" الجنرال المخطار ولد بله.
فمنذ توليه مسؤوليته وهو يتخذ قرارات ارتجالية، موضع استياء واسع داخل التجمع وخارجه، في وقت لم يستطع الرجل تحسين صورة "تجمع أمن الطرق" ولا الدفع به إلى الأمام، كما أن الرجل ينتهج "الإنتقائية" و"القرابة" في التعيينات التي يقوم بها، كما أنه يعطي عناية خاصة لأي ضابط له "صلة" قرابة مع أحد كبار الضباط أو أحد النافذين في موريتانيا، حيث يتم منحه وظيفة هامة وغيره يبقى ينتظر المجهول، هذا في وقت تتحدث بعض المصادر، عن أن الرجل يمارس التمييز بين القطاعات العسكرية والأمنية الموجودة بتجمع أمن الطرق.