مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تفاصيل مثيرة عن المخاطر التي تواجهها مجموعات المنقبين عن الذهب في ولاية تيرس زمور

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل مثيرة عن المخاطر  التي تواجهها مجموعات المنقبين عن الذهب في ولاية تيرس زمور، والذين لا يخلو يوم من العثور على أحدهم متوفى أو يختفي في ظروف غامضة، دون أن تحصل أسرته على أية معلومات عنه.

وقالت ذات المصادر، إن أول المخاطر أن هناك مستثمرين يقومون بتمويل رحلات لبعض الأشخاص، فيقومون بإيصالهم إلى المنطقة، ثم يختفون عنهم، دون أن يكون ما يتوفر لديهم من مؤونة كفيل بتغطية الفترة الزمنية التي سيقضونها هناك، حيث يختفي عنهم هؤلاء المستثمرين الذين هم عبارة عن رجال أعمال، قاموا بشراء أجهزة وتعاقدوا مع هؤلاء الذين اصطدموا بصخرة الواقع المرة، فقرروا المخاطرة في رحلة التنقيب عن الذهب، فيتركون يواجهون المخاطر بأنفسهم، وإذا ما تم إلقاء القبض على أحدهم من طرف الأجهزة الأمنية، فإن المستثمرين لا يظهرون ولا يتدخلون من أجل تسوية وضعيته، بل إن الهدف عندهم هو حصوله على نتائج، لا تعرضه للمخاطر. كما أن هؤلاء يسجل بشكل يوم إختفاء البعض منهم، وذلك عائد إلى كون آخرين لا يضعون في الحسبان "أمنهم"، حيث يقومون بالتعاقد مع أجانب غالبيتهم من السودانيين ويتوجهون معهم إلى تلك الأراضي الشاسعة، وليس هناك ما يطمئن إلى وجود أمان مع أولئك الأجانب، إذا تم العثور على كميات من الذهب.

كما أن بعض هؤلاء المنقبين، يغادر منزله دون ان يأخذ احتياطاته من المؤونة، فتنفد في منطقة نائية، فيضطر للتنقل بحثا عن المؤونة فيفشل في ذلك، كما أن البعض منهم يستخدم سيارات متهالكة في عمليات التنقيب تلك، حيث تتعطل أحيانا ويبقى يواجه مصيرا مجهولا، وهناك آخرين لا يتوفرون على أجهزة جيدة، فيبقى الواحد منهم يبحث عن "المجهول" معتمدا على ما ستكشفه تلك الأجهزة ذات النوعية الرديئة، فيطول به المقام دون نتائج ملموسة.

أربعاء, 10/05/2017 - 08:27