أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن ضابط موريتاني برتبة مقدم، أرغمته الديون المتراكمة والشيكات التي لا تتوفر على أرصدة التي منحها لبعض المتعاملين معه، على البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت ذات المصادر، إن الضابط الذي تقاعد السنة المنصرمة من القطاع الذي يعمل فيه، تمكن من الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم قرر البقاء هناك، حيث باشر بعض الأعمال للحصول على قوته اليومي، بعد إنقضاء فترة الخدمة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، لم يجني منها خلال سنواته الأخيرة سوى المشاكل، الناتجة عن الديون المتراكمة، والتي أدت به في بعض الأحيان للمثول أمام الضبطية القضائية والإحالة إلى القضاء ومن ثم السجن.