كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن إقدام المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي خلال الأسابيع الماضية، على قرار خارج المألوف، وكان موضع انتقاد شديد من طرف أغلب أطر الوكالة، نظرا لما يشكله من خرق للنظم المعمول بها في القطاعات الحكومية.
فقد سافر المدير المدير لوكالة الوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي، رفقة مساعده سيدي عالي والأمين العام للوكالة بيده، وهو ثلاثي يمثل الطاقم التسييري للوكالة، حيث سافروا خارج موريتانيا على متن رحلة للخطوط الموريتانية، مرورا بالعاصمة السينغالية دكار، فأختار امربيه لنفسه الدرجة الأولى، بينما كان مساعده وأمينه العام في الدرجات الأخرى بالطائرة.
لقد كان سفر الطاقم التسييري لوكالة الوثائق المؤمنة خرق للنظم المعمول بها في القطاعات الحكومية الموريتانية، حيث لم تجري العادة أن يسافر جميع طاقم التسيير بالطريقة التي سافر بها طاقم وكالة الوثائق المؤمنة.