أدت زيادة تسعيرة تذكرة النقل في العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح اليوم، إلى تفاقم مأساة المواطنين.
فقد وجد هؤلاء المواطنين أنفسهم أمام وضعية صعبة، لأن البعض منهم غادر منزله على أساس أن التذكرة بنفس التسعيرة التي جرى بها العرف خلال السنوات الأخيرة، في مختلف خطوط النقل، لكنهم فوجؤوا بسيارات النقل التي تغادر مقاطعة تيارت تحدد التسعيرة بـ300 أوقية وتلك التي تغادر من لكصر200 أوقية وفي تجاه تفرغ زينه والسبخة نفس التسعيرة، ومن توجنين400 أوقية ومن كارفور مدريد في تجاه "العاصمة"200 أوقية، وفي تجاه الرياض 400 أوقية، هذا في الوقت الذي لا يوجد سوى قلة من سيارات الأجرة والبقيت تلتزم أماكن أصحابها في إطار الإضراب الذي بدأ يوم أمس، احتجاجا على قانون السير الجديد.
وأفاد بعض المراقبين، أن هذه الفوضوية في تسعيرة النقل التي فرضت اليوم، إنما هي الدليل على ضعف الحكومة الموريتانية وعجزها، عن القيام بمسؤولياتها تجاه المواطن وضبط الاسعار، ولا يستبعد أن يؤدي ارتفاع تسعيرة النقل إلى احتجاجات من طرف المواطنين العاديين.


