شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تنظيم ندوة إجتماعية حول: "تدافع القبيلة والدولة". وقد افتتحت بآيات من الذكر الحكيم مع أحد أعضاء المشروع الوطني، تلتها كلمة باسم المنظمين مع سيدي محمد ولد عبد القادر.
بدأت المحاضرة مع د.سيدي محمد ولد اجيد الذي قسم المحاضرة إلى عدة محاور تناول في أولها تعريفا لكل من الدولة والقبيلة وكيفية التفاعل بينهما من خلال نظرة تاريخية في تاريخ بناء الدولة وتدخل القبيلة في تلك الحقبة الزمنية، ومن ثم مقاربة تحليلية لتلك الحقب وتأثير القبيلة داخلها، وأهم العوامل التي أدت إلى توغل القبيلة وصهرها داخل كيان الدولة وسبل تأثيرها في تكوينها حيث أنه لو عملت الدولة على احتواء القبيلة وتجاوز تلك الصراعات لما آل الحال إلى ما هو عليه، وتطرق إلى مقاربة تحليلية لمسار بناء الدولة الموريتانية وتمفصل القبيلة داخل ذلك المسار. في ختام الندوة تطرق إلى بعض المفاهيم السليمة في المداخلات.
1- سيدي ولد بياده: أكد أنه يجب أن نحاول التعايش ما بين القبيلة بكل مخلفاتها وضغوطها والدولة بكل متطلباتها.
2- الساموري ولد بي: قال إن التعايش بين القبيلة والدولة لا يمكن.
3- فائزة منت التاه: أثنت على المحاضر والندوة وشكرت المشروع الوطني.
4- أبايه ولد الطلبة: قال إن عنوان الندوة بحد ذاته أثار إشكالية تفيد الندية، وأكد أنه لا بد من تحييد القبيلة عن الواجهة السياسية.
5- خالد ولد عبد الودود: اتفق مع المحاضر في طرحه للموضوع، ولكنه يؤكد أنه لابد من استبدال عبارة تحييد القبيلة عن الواجهة السياسية بعبارة القضاء على القبيلة كواجهة سياسية.
6- احمد ولد محمد سالك: قال إن القبيلة لا يمكن أن نأخذ بعين الاعتبار أنها ليست خاطئة.
7- محمد محمود ولد المصطفى: طرح بعض الأسئلة على المحاضر.
8- ديدي ولد السالك: جدد دعمه لشباب المشروع الوطني، كما أكد أنه يوجد دانفصام في شخصية المثقف الموريتاني يجب القضاء عليه أولا. واختتم المحاضر بالتعقيب علي المداخلات وبعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع. وحضر الندوة لفيف من السياسيين والإعلاميين والمثقفين هذا بالاضافة إلي أعضاء المشروع الوطني.