أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بفشل شبخ مقاطعة ألاك المخطار ولد بوبكر عاصمة ولاية لبراكنه والذي هو المدير التجاري لشركة "موريتل"، في خلق قاعدة شعبية له داخل المقاطعة.
فالرجل الذي تمكن من الحصول على مقعد، في إطار "تنسيق" بين بعض القوى المحلية، لم يستطع أن يخلق لنفسه قاعدة شعبية يعتمد عليها في المواسم، الشيء الذي جعله يتنقل بين مختلف الأحلاف المحلية، تارة مع هذا ومرة مع ذاك، ويجد نفسه في وضعية صعبة هذه الفترة، بسبب الأزمة بين نظام ولد عبد العزيز ومجلس الشيوخ، حيث كان هو من أوائل داعمي الشيوخ في تحركهم ضد الحكومة وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، لكن تعيينه مديرا تجاريا لشركة "موريتل"، يبدو أنه أدى به لمراجعة "الحماس" إلى جانب الشيوخ المغاضبين، فلم يكشف عن موقف "معلن" له ضد التعديلات الدستورية، فيما كانت مداخلته خلال جلس مجلس الشيوخ لمناقشتها مرتبكة، رغم إعلانه أن "التعديلات لا يوجد فيها ما هو سيء".
وقد حضر الأنشطة الداعمة لها، بدون أن يظهر الحماس اللازم، حيث يفترض من عضو في مجلس الشيوخ أن يعلن عن موقفه الداعم للتعديلات، بدلا من الذوبان في الأنشطة التي تنظمها الأحلاف المحلية هناك.
شيخ مقاطعة ألاك هو أخ شقيق للوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، ويعمل مديرا تجاريا لشركة "موريتل"، حيث تتحدث بعض المصادر عن أزمة ثقة يواجهها هناك، بسبب تصاعد الإنتقادات لأدائه وعدم رضى بعض أطر الشركة عن الطريقة التي يدير بها مسؤوليته.