
يتساءل بعض المراقبين، حول خلفية تهميش وزير التهذيب الموريتاني إسلمو ولد سيدي المختار عن الأنشطة الحزبية الداعمة للإستفتاء، والتي قرر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إطلاقها.
فالوزير تم اختياره للمشاركة في الحملة كعضو في حملة مقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط، ويدير الحملة بوسيف ولد سيد احمد، عضو المكتب التنفيذي والذي يحمل رتبة ادارية متدنية، وذلك بالتزامن مع فتور تعرفه ولاية تكانت التي ينحدر منها، في الحراك الداعم للإستفتاء المرتقب، حول التعديلات الدستورية، حيث لم يسجل أي حراك في هذا الإطار.