
سنة بعد أخرى، تؤدي "المصالح الشخصية" لتمزيق العمل النقابي في موريتانيا، وذلك نظرا لكون كل شخص أو مجموعة، تسعى لتحقيق مصالح شخصية، ولذلك يشهد العمل النقابي تمزيق وحدة الصف، فتظهر نقابات هنا وأخرى هناك.
وتفشل النقابات في تنظيم أنشطة موحدة، من أجل الدفاع عن مصالح العمال، إذ من النادر تنظيم أنشطة في فاتح مايو بشكل مشترك، وهذه السنة يجري التحضير لتنظيم أنشطة متعددة، تعدد النقابات وعجزها عن توحيد صفوفها من أجل الهم العمالي، وذلك بسبب المصالح الشخصية والمطامع للعديد من القياديين النقابيين الموريتانيين.