إتهام السلطات الإدارية بالتدخل في مسار انتخاب رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم في ولاية إنشيري

جرى اليوم السبت، في مباني العصبة الجهوية لكرة القدم على مستوى ولاية إنشيري، عملية انتخاب رئيس هذه الهيئة الرياضية، ويحتدم الصراع بين الرئيس السابق: محمد (حبالَّ) ولد محمد فال، وأمينه العام السابق: أحمد فلان، وحسب بعض المدعوين فقد كان انحياز  الإدارة حاضرا، إلى جانب الرئيس، حيث تم منع الشرطة بعض الشباب من الدخول إلى ساحة المقر، بينما سمحت للبعض الآخر، في محاولة منها، حسب رأي بعض الشباب، للتأثير على إرادة الأندية التي يحق لها انتخاب رئيس العصبة.

وخلافا لكل التوقعات المبنية على بعض التصريحات والتلميحات من الأندية، فسيكون الرئيس المنتهية ولايته التي بدأت يوم الأحد 03/03/ 2013 مدعوما فقط بناديين رياضيين من أصل 6 أندية، ولكن كانت المفاجأة من العيار الثقيل حينما صوتت 4 أندية لصالح إعادة انتخابه، وهي: الحدائق،  لمجيدري، اللويبدة، الساحل، مقابل تصويت ناديين هما: صلاح الدين، والمخضرمين، للمرشح: أحمد فلان.

وهكذا تم الحسم بإعادة انتخاب الرئيس السابق، والمتهم من طرف أمينه العام السابق بالفساد المالي والإداري، وطالب الاتحادية الوطنية لكرة القدم بفتح تحقيق في الموضوع، كما أقدمت أغلبية الأندية الرياضية إلى تقديم ملتمس لحجب الثقة عن الرئيس، منذ عدة أشهر قبل أن ينجح اليوم في إعادة ثقة هذه الأندية بطرق، يصفها البعض بالملتوية وغير النزيهة، "أندية مرتشية".

من ضمن الأربع أندية ناديين التزم رؤساءهما بدعم لائحة الأمين العام السابق، حتى أنهم يوجدون في المكتب التنفيذي لها، لكن الغريب في الأمر أن تتفاجأ بمن يطعنك في الظهر، وكان بالأمس أقرب إليك من حبل الوريد" على حد تعبير المرشح الخاسر: أحمد فلان.