يتصاعد الإستياء في طول موريتانيا وعرضها، من الإسم المتداول لخلافة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، "إذا" ما غادر كرسي الرئاسة، بعد انتهاء مأموريته الثانية.
وهكذا فإن الكثيرين بدؤوا يعبرون عن الإستياء، من أن يكون ولد عبد العزيز يحضر لخلافته عمدة بلدية أزويرات الشيخ ولد بايه، الذي يعتبر من أكثر الموظفين الحكوميين الموريتانيين إثارة، وانتقادا لادائه وللطريقة التي يدير بها الأمور، خصوصا وأنه مهندس إتفاقيات صيد مع بعض الأجانب، لم تجني لموريتانيا سوى "الإذلال" أمامهم، كما أن الرجل يتداول له "فيديو" يعترف فيه إعترافات "مثيرة"، تتعلق بماضيه.
الرجل رغم إقدام نظام ولد عبد العزيز، على فرضه أن يكون عمدة لبلدية "أزويرات" عاصمة ولاية تيرس زمور، فإن الإنتقادات توجه له و"سمعته" بالمدينة ليست على ما يرام، كما أنه فشل في إقامة علاقات مع أطر المدينة، ولعل غيابه عن اللحظات الأولى لتقديم التعازي في وفاة نائب أزويرات، خير شاهد على ذلك.
الشيخ ولد بايه يقحم نفسه في عديد المجالات، حتى أصبح يعد من كبار "الأثرياء" في موريتانيا، ليس فيما يبدو من المحببين داخل موريتانيا، ليكون خليفة لولد عبد العزيز، "إذا" تنحى عن السلطة في البلد.