أثار إقدام الحكومة الموريتانية، على تشريع ساحة عمومية بالعاصمة نواكشوط، ردة فعل غاضبة، أدت لإعتراض جيران الساحة التي كانت المتنفس الوحيد لهم ولمحلاتهم التجارية.
فقد إعترض هؤلاء الجيران على تشريع الساحة، ووقفوا في وجه استغلالها، كما إعترضوا على الحراك القضائي المقام به في هذا الشأن، عندما تم رفع القضية إلى القضاء، معبرين الجيران عن تضررهم من تشريع الساحة، التي تم تشريعها لبعض النافذين في موريتانيا. ومازالت القضية أمام القضاء، لم يصدر فيها الحكم النهائي، وسط تصاعد الإحتجاجات وردات الفعل الغاضبة على تشريع تلك الساحة التي تقع غرب "مسجد الشرفاء" بقلب العاصمة الموريتانية نواكشوط.