قال عدد من الأطباء الموريتانيين إن مستوى الإهمال الذي يشهده مركز الاستطباب الوطنى أهم وأكبر منشأة صحية فى موريتانيا لم يسبق له ان شهده .
وحسب معلومات حصلت عليها السراج فإن الإهمال تتعدد أنواعه وكلها تعود سلبية على المريض
وقال أطباء عامون إن المشكل الأكبر التى يعانى منها المستشفى هي غياب الأخصائيين عن العمل وعدم وفائهم بالمداومة بشكل فج .
وقالت المصادر إن حالات وصلت المستشفى من امراض معدية تم إطلاق اصحابها بعد العجز عن مقابلة الأخصائي المداوم والذي يتقاضا اموالا مقابل المداومة فى المستشفى حيث يمثل اطلاق المريض كارثة بنقله العدوى الى المحيط الأسري بعد ان يكون نقلها الى محيطه فى الحجز .
التسيب يتجاوز غياب الأخصائيين إلى استدرار جيوب المواطنين وهم يعانون حيث يدفع المواطن سعر دوائه للمستشفى ويشتريه من جيبه بعدذلك خلال أي عملية جراحية مضيفين أن بعض الممرضين يأخذون بعض التعويض عن أعمال خدمتهم للمرضى فى عمل مخالف لكل اعراف الطب .
ودق الدكاترة ناقوس الخطر على الوضعية المزرية للمستشفى الوطنى قائلين إنه أصبح تحت رحمة طلاب الكلية وأطباء عامين لا يمكنهم التعامل مع أغلب الحالات