مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الشنقيطى يحاضر عن الشباب وأزمات الدول العربية

 قال المفكر الإسلامي محمد ولد المختار الشنقيطى إن أزمة الدولة المعاصرة قبل الربيع العربى كانت تتمثل فى  مشروعية الوجود وشرعية السلطة وبؤس الأداء السياسى أو الوظيفى، إن الثورة المضادة ضاعف مآسى الشعوب الإسلامية وعمقت جراحها بفعل الأعباء الجديدة التى عانت منها مجمل الدول.

ورأي الشنقيطى فى محاضرة بمنتدى الجزيرة الحادى عشر حول الشباب وأزمة الدول العربية، أن الدولة العربية الراهنة لاتعبر عن هوية المجتمع ، لأنها صنيعة مستعمر ونتاج عبثه بمصير أمة كانت مستكينة وخاضعة لإرادته.

 

ورأي الشنقيطى أن هذا التشخيص هو  الذى قاد البعض إلى التشكيك فى مشروعية وجود الدول العربية بحد ذاتها، رافضا فى الوقت ذاته تجاوز الحدود المتعارف عليها أو القفز عليها قهرا بدعوى أنها حدود خطها المستعمر الغازى، ولم تنتجها إرادة الأمة الحرة.

 

وأتهم المفكر محمد ولد المختار الشنقيطى قادة الدول العربية باستعادة النموذج الجزائرى بداية التسعينات من خلال تحويل المسار الديمقراطى إلى حرب أهلية ودفع الجماعات غير الناضجة سياسيا إلى تصدر المشهد من أجل الانقضاض عليها وتسفيه أحلام المطالبين بالحرية، ودفع الناس إلى الاختيار بين الحرية  مع التدمير الممنهج أو الرضوخ للمستبد الحاكم مهما كانت المظالم والأخطاء.

 

جمعة, 14/04/2017 - 00:15