أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح قام الأيام الماضية بعرقلة سفر مجموعة من موظفي قطاعه إلى خارج موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن موظفين من قطاع المعادن كانوا سيتوجهون إلى المغرب، للإٍستفادة من دورة تكوين هناك، تتولى الجهة المنظمة لها كل التكاليف، لكن الوزير عرقل إجراءات سفرهم، حيث لم يوقع على المهمة إلا يوما واحدا قبل الموعد المحدد لبدء التكوين، مبررا رفض التوقيع في الوقت المناسب، بأن مهمتهم "سياحية" أكثر مما هي "تكوينية"، وذلك في الوقت الذي تتزايد رحلاته "الخارجية" التي لا مردودية لها على القطاع.
وقد شكل تصرف الوزير ردة فعل غاضبة في أوساط الوزارة، التي لم يجتمع مع طاقمها للتعارف، وإنما إرتمى في أحضان "قلة" من الموظفين، أصبحت تشكل "بطانة" حوله، لا يرى الأمور إلا من خلالها، وذلك في ظل غياب الرؤية المتأنية في تسيير الأمور بقطاع حساس وهام كالذي يديره الرجل.