كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن زوجة جنرال موريتاني يدير إحدى المناطق العسكرية داخل البلاد، تقوم منذ أيام بحملة تعبئة لصالح الإستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقالت ذات المصادر، إن زوجة الجنرال تضاعف أنشطتها هذه الأيام بشكل ملفت للنظر، حيث شمل نشاطها المنازل "الخصوصية" والمحلات التجارية لصديقاتها، مؤكدة من خلال تلك الحملة، ضرورة المشاركة في التصويت بنعم على التعديلات الدستورية.
يشار إلى أن التعديلات الدستورية، التي تخوض زوجة "الجنرال" مع آخرين حملة لصالحها، قدمها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى البرلمان بغرفتيه، فتم تمريرها من طرف نواب الجمعية الوطنية، بينما تم رفضها من طرف "مجلس الشيوخ"، وهو ما شكل ضربة موجعة لولد عبد العزيز، جعلته يلجأ إلى "فتوى" من "خبراء" دستوريين، برروا له اللجوء إلى المادة 38 من أجل تنظيم استفتاء شعبي عليها.