
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن الثنائي الذي يتحكم في وزير الطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، والذي يدير الوزارة من خلاله ومن خلال رؤيته للأمور.
الثنائي أصبح يتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وتنحصر بعض مهامه في البحث عن "الملتقيات والتكوينات الخارجية"، ليستفيد منها الوزير أو هذا الثنائي الذي فرض نفسه داخل الوزارة، وتبوأ المكانة التي كان يحظى بها ولد التكرروي خلال فترة ولد البشير، حين كان الآمر والناهي بالوزارة.
الثنائي أحد عناصره هو المستشار الإعلامي، الذي جمعته "الدراسة" مع الوزير، وقام فور وصوله الوزارة، بإستدعائه من صندوق "التأمين الصحي"، ليكلفه ظاهريا بملف "الصحافة" وخفية بـ"ملفاته" الخاصة، التي يديرها إلى جانب المستشار المكلف بالطاقة، الذي حضر إلى الوزارة، تحت عباءة حزب التحالف الشعبي التقدمي ومن ثم إلتحق بصفوف نظام ولد عبد العزيز، والذي ينحدر والمستشار الإعلامي من ولاية إنشيري، فأصبح هذا الثنائي "الإنشيري" هو المسيطر على الأمور بالوزارة، وسط احتجاجات متصاعدة على تحكمهما في الوزير وفي "شؤون" الوزارة.