
لوحظ من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قام بالدفع بالمجموعات القبلية ورجال الأعمال للتعبئة لـ"الإستفتاء" وإبعاد الأحزاب السياسية عن هذه المهمة.
فبدلا من أن تكون المهمة حزبية، تم إبعاد التشكيلات السياسية من هذه القضية، وفتح الباب أمام المجموعات القبلية، للتنافس من أجل إعلان الولاء، من خلال المشاركة في حملة التعبئة، كما تم الدفع برجال الأعمال الذين تنادوا في مناطقهم، لتمويل الأنشطة، الشيء الذي ستتأثر منه بعض المناطق التي لا يوجد بها رجال أعمال بالحجم الذي يمكن لأصحابه، القيام بأنشطة داعمة للإستفتاء.