تتصاعد منذ بعض الوقت على الطريق الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط والعاصمة الإقتصادية نواذيبو، أنشطة عصابات تهريب الوقود، حيث تمكنت هذه العصابات من بسط نفوذها في ظل غياب الرقابة على ما تقوم به من أنشطة مشبوهة وخارج القانون.
وهكذا قامت هذه العصابات بزيادة نقاط البيع على هذا الطريق، وبسطت أنشطتها إلى مناطق لم تكن فيها من قبل، حيث تقوم ببيع الوقود بأسعار متضاربة، وأحيانا يكون من بينه وقود غير صالح للإستخدام، وهو ما تأثرت منه العديد من السيارات التي يقوم أصحابها بشراء هذا الوقود المهرب.