
تتحدث مصادر متعددة، عن تضرر موظفين موريتانيين من طي صفحة الخلاف بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف.
هذا الخلاف الذي تم طيه، بأوامر من الرئيس ولد عبد العزيز، الذي "أرغمهما "على اللقاء وتنقية الأجواء بينهما، الشيء الذي تضرر منه العديد من الموظفين، الذين كانوا يستفيدون من هذا الصراع، والذي كانت له إنعكاسات سلبية على أداء الدولة الموريتانية، نظرا لإستخدام كل من الرجلين مختلف الوسائل في سبيل الإضرار بخصمه، ولو كان ذلك على حساب مصلحة الدولة وأسرارها. إلا أن بعض المراقبين، لا يتوقعون أن يدوم طي الخلاف بين الرجلين، بسبب استفادة بعض الأطراف إلى جانب كل منهما من هذا الصراع الذي تضررت من طيه الأسابيع الماضية.