
أقدمت شركة الطيران الموريتانية يوم أمس على الإستهزاء بعشرات الموريتانيين وتشريدهم في مطار نواكشوط الدولي، من أجل راحة رئيس منطقة نواذيبو الحرة، الذي كان على متن نفس الرحلة، ومن أجل أن لا يزاحمه أحد داخل الباص، تقرر أن ينقله وحده ويعود للبقية، التي بقيت على أرضية المطار تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقد كشف عن هذه المأساة الزميل محمد الأمين ولد محمودي، على صفحته في "الفيسبوك" حيث كتب يقول: "قبح الله مسيري هذا المطار، هبطت الطائرة، ارسلوا باصا يحمل رئيس المنطقة الحرة في انواذيبو لوحده.
نزل الركاب بنسائهم واطفالهم، يريدون الركوب منعوهم، فجلسوا على اللهب والكيروزين،ف ي انتظار عودة باص لا يمكن ان ينقلهم مع رئيس المنطقة الحرة..
اصر السيد كمين ولد الشيكر على عدم الاتصياع للمضيفة، والتحق بالموكب المهيب،،نزلنا نريد الالتحاق بالباص الخاص، اوقفونا، اي معاناة هذه، ولماذا؟
حين سألت،لادرجة رجال اعمال في الرحلة ولاهم يحزنون، اكتب وانا اقف على ارضية يمكن ان اشعل فيها بكبريت في يدي الطائرة والمطار..ماهذا
طبعا لم اقل إن السيد ولد الداف طلب المعاملة الخاصة ولم اقل إنه احس بالطابور الذي تبعه وتم ايقافه..
ذكرت اسمه وصفته لأنه تلقى معاملة نفترض ان تكون للجميع.
أما السيد كمين الرجل المسن فلم يقبل بسياسة التمييز وتقسيم الناس الى درجات...











