أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن باعة الرصيد في موريتانيا، تأثروا من الإستيراتيجية التي انتهجتها بعض شركات الإتصال.
وقالت ذات المصادر، إن إعتماد بعض شركات الإتصال بيع بطاقات التزويد، بدلا من تحويل الرصيد، قد أثر على هؤلاء الباعة المساكين، علما بأن هذا المجال، كان يوجد فيه المآت من المواطنين من أرباب الأسر التي يعيلون عليها من عائدات المجال، فتوقف كل شيء بسبب استيراتيجية هذه الشركات، وهو ما أدى لبدء إختفاء هؤلاء الباعة من الشوارع.