إستنكرت المبادرة الطلابية، حضور السفيرة الموريتانية في باريس لنشاط يهودي، قائلة في بيان لها: "خطوة استفزازية لمشاعر الشعب الموريتاني، وفي تصرف ينتمي بجدارة لعهد التطبيع البائد مع الكيان الصهيوني الغاصب، قامت السفيرة الموريتانية في باريس عيشة بنت امحيحم بمشاركة المؤسسات اليهودية في فرنسا "CRIF" حفلها السنوي، لتسبح بذلك عكس التيار الشعبي الموريتاني الرافض بالإجماع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الصهاينة، وتلحق العار بالدبلوماسية الموريتانية.
فبدل أن تختار الاصطفاف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال وتعزز موقف الشعب الموريتاني المناهض للصهاينة، تقوم السفيرة الموريتانية بالانحياز لقتلة الأطفال المغتصبين للأرض والمقدسات الإسلامية في فلسطين، المحتلين لأولى القبلتين وثالث الحرمين، المسجد الأقصى المبارك، وتقدم لهم الدعم المعنوي وتشاركهم احتفالاتهم التي يقيمونها على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة نؤكد على ما يلي:
1 – ندين تصرف السفيرة الموريتانية بباريس بمشاركتها في احتفال المؤسسات اليهودية في باريس لما يمثله من عودة مرفوضة لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
2 – ندعوا كافة القوى الحية في المجتمع إلى التعبير بقوة عن موقف الشارع الموريتاني ورفض كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة والوقوف بالمرصاد لمحاولات تدنيس سمعة بلاد شنقيط أرض المنارة والرباط من خلال تقديمها في المحافل الدولية كحليف للاحتلال الصهيوني.
3 – ندعوا الديبلوماسية الموريتانية إلى الاعتذار للشعب الموريتاني عن هذه الإساءة الكبيرة لمشاعره ومحاسبة المسؤولين عنها.
4 – ندعوا الشعب الموريتاني إلى الوقوف بحزم أمام كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل للمقدسات الإسلامية والتصدي بقوة لمن يحاولون استنساخ تجارب فاشلة أثبت الموريتانيون أنهم مجمعون على رفضها.
عن المبادرة
الرئيس: محمد محمود ولد محمد