توقعت بعض المصادر، حدوث صدام بين وزير التجهيز الجديد سيدنا عالي ولد محمد خونه ومدير ميناء نواكشوط المستقل حسنه ولد اعل.
وقالت ذات المصادر لصحيفة "ميادين"، إن "طبيعة" كل منهما، تجعل من المستحيل وجود علاقات "طيبة" بينهما، وهو ما يجعل من المتوقع حدوث صدام بين الرجلين، حينها لا يعرف أي منهما سيرحل عن الآخر؟.
وفي سياق متصل، لوحظ أن الوزير الجديد للتجهيز، قام برحلات تفقد لسير الأشغال في المشاريع التابعة لوزارته، خلال حيز زمني قصير، لم يسبقه له أحد من قبل، حيث جاب مختلف أنحاء موريتانيا، بعد تسلمه مباشرة مهامه في الوزارة، فيما زار مختلف القطاعات التابعة له في العاصمة نواكشوط، للإطلاع على الوضعية داخلها.