كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وكالة التنمية الحضرية شهدت خلال فترة تسيير المدير الحالي، توظيف "الأقارب"، وتهميش كل الأطر الأكفاء بهذه الهيئة المعنية بقضايا الأراضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الوكالة شهدت في عهد مديرها الحالي، من تهميش أصحاب الكفاءات ما لم يتم من قبل، ومنحت الثقة فيها لـ"الأقارب"، الذين تولوا مختلف المسؤوليات بها، حتى أصبحت كل صغيرة وكبيرة من مسؤوليتهم. ومن لم يتمكن من "الوصول" إلى أحد هؤلاء "الأقارب"، فلا يمكنه الحصول على قطعة أرض ولا تسوية مشكل لدى الوكالة، التي أصبحت مليئة بـ"السماسرة" الذين تربط البعض منهم "روابط" مع المدير العام للوكالة.
وفي سياق ذي صلة، ترى مصادر متعددة أن هذه الوكالة تعيش من الفساد، ما تسبب في عجزها عن الوفاء بالتزاماتها، كما تحمل مسوؤلية نزاعات عقارية عديدة، ظهرت في مناطق مختلفة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتسببت هذه الهيئة في زيادة الاحتقان والتمرد على سياسات نظام الرئيس ولد عبد العزيز، وسط إستغراب بعض المراقبين عدم شمولية التغييرات التي تتم في بعض القطاعات الحكومية الموريتانية لهذه الهيئة.